ﺭﻳﻢ ﻭ زب إبن عمها فهد

20 August 2022

Views: 179

ﺍﻧﺎ ﺇﺳﻤﻲ ﺭﻳﻢ . ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ

ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ .

ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻟﻜﻢ

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ,

ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﻟﻢ ﻭ ﻟﻦ

ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ

ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﺇﺑﻦ

ﻋﻤﻲ ﻓﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ

ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻓﻲ

ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ , ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺻﺮ

ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ

ﻓﻬﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ

ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ

ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺗﻴﻞ , ﺣﻴﺚ

ﺃﻥ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ

ﻭ ﺑﻪ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ , ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ

ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ

ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻨﺎ ,

ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ

ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻓﻬﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻤﺤﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ

ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ

ﻣﺮﺓ ﻧﺘﻼﻗﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﺠﻼ ﻭﺃﺩﺑﺎ

. ﻛﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﺷﺎﺑﺎ

ﻭﺳﻴﻤﺎ ﺟﺪﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﺟﺴﻢ ﺭﺍﺋﻊ ﻭ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻷﻗﺮﺃ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ

ﻓﺴﻬﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﺭﺑﺖ

ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭ ﻟﺒﺴﺖ ﻗﻤﻴﺺ

ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ

ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﻒ , ﻓﺨﻠﻌﺖ

ﺍﻟﺴﺘﻴﺎﻥ ﻭﻟﺒﺴﺖ

ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺮﻳﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﻭ ﺣﻠﻤﺎﺕ ﻧﻬﻮﺩﻱ ﻣﻦ

ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ

ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺷﻔﺎﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻬﻮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ

ﺃﺳﺘﻌﺪﻟﻠﻨﻮﻡ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻛﻠﻬﻢ

ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ . ﺃﻃﻔﺄﺕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻭﺃﻏﻤﻀﺖ

ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ

ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ .… ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻌﻼ

ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻓﻲ ﺳﻜﻮﻥ

ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﻬﺪﻭﺀ , ﻑ *** ﻟﺒﺮﻫﺔ ﺇﻧﻨﻲ

ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺣﻠﻢ ﻓﺪﻗﻘﺖ

ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻳﻬﺪﻭﺀ

ﺷﺪﻳﺪ … ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ

ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ

ﺍﻟﺨﻮﻑ … ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ؟

ﻫﻞ ﻫﻮ ﻟﺺ ﺃﻡ ﻣﻐﺘﺼﺐ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ؟ ﻫﻞ ﺃﺻﺮﺥ؟ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ

ﺷﺠﺎﻋﺘﻲ ﻭﻛﻨﺖ

ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ

ﺑﺎﻟﻜﺎﺩﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ

ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ

ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ

ﻭ ﻛﺎﻥ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻴﻀﺊ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ

ﺑﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ

ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﺒﻴﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﻘﺘﺤﻢ , ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺭﺟﻼ

ﻃﻮﻳﻼ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ

ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻲ .… ﻛﺪﺕ ﺃﻃﻠﻖ ﺻﻴﺤﺔ … ﻟﻘﺪ … ﻟﻘﺪ … ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﻦ

ﻋﻤﻲ ﻓﻬﺪ . ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ

ﻟﻘﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻟﺴﺎﻧﻲ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﻓﻬﺪ ﻟﻜﻲ

ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻲ

ﻣﺘﺴﻠﻼ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ؟ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻓﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ

ﺳﺮﻳﺮﻱ , ﻭﺃﻧﺎﻻﺯﻟﺖ

ﺃﻣﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻟﻜﻲ ﺃﺭﻯ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﻣﺠﺊ

ﺇﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻲ .

ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﻣﺪ ﻓﻬﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ

ﺑﺮﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ

ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺳﺘﻴﻘﻆ ﺃﻡ ﻻ , ﺛﻢ ﺑﺪﺃ

ﻳﻼﻣﺲ ﺳﺎﻗﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻳﺪﻩ ﻓﺨﺬﺍﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﻫﻨﺎ

ﻓﻘﻂ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ

ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ

ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ

ﻭﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ . ﻛﺎﻥ ﻓﺨﺬﺍﻱ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎﻥ

ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎﻓﺤﺎﻭﻝ ﻓﻬﺪ ﺇﺩﺧﺎﻝ

ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﺸﺪﺓ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ﺃﻓﺘﺢ

ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻛﺎﻥ

ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺑﺸﺪﺓ , ﺛﻢ

ﺑﺪﺃﺕ ﻳﺪﻩ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺷﻴﺌﺎ

ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻛﺴـﻲ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻛﻠﺴﻮﻧﻲ , ﻭﺃﺧﺬﻳﻤﺸﻲ

ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ

ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ

ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺟﻲ ,

ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﻗﺪ ﺃﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﻠﺴﻮﻥ

ﻟﻴﻘﺒﺾ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ

ﻋﻠﻰ ﻛﺴـﻲ ﺍﻟﺮﻃﺐ , ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻓﺨﺬﻱ ﺣﺘﻰ

ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻲ ﻭﺑﺪﺃ

ﻳﺪﺍﻋﺒﻪ ﺑﺄﺻﺒﻌﻪ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺑﺘﻠﻊ

ﺭﻳﻘﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻟﺬﻳﺬﺍ ﺟﺪﺍ , ﻭﻫﻨﺎ ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻬﺪ ﺑﻨﺰﻉ ﻛﻠﺴﻮﻧﻲ

ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺳﺎﻋﺪﻩ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺆﺧﺮﺗﻲ , ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺃﻥ

ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺄﻧﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ

ﺃﻡ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻬﺪ ﻋﻦ

ﻣﺪﺍﻋﺒﺔ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻣﻼﻣﺴﺘﻪ

ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻉ ﻓﻬﺪ ﻛﻠﺴﻮﻧﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺩﺍﺭﺗﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ

ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ

ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭ ﺃﺳﺘﻠﻘﻰ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺃﺻﺒﺢ

ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻼﺻﻘﺎ ﻟﻈﻬﺮﻱ ,

ﻭﻗﺪ ﺃﺯﻋﺠﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ , ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻪ ﻳﻔﻌﻞ

ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ

ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ , ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺸﺊ ﺩﺍﻓﺊ ﺟﺪﺍ ﻭﺻﻠﺒﺎ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ

ﺑﻤﺆﺧﺮﺗﻲ , ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ

ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻉ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ

ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ

ﻛﺎﻟﺴﻴﻒ , ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﻳﻘﺮﺃ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ … ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ

ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ

ﺑﺸﻜﻞ ﻻﺇﺭﺍﺩﻱ ﺃﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ

ﺇﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﺭﺃﺳﻪ

ﻣﻨﺘﻔﺦ ﻭﻛﺒﻴﺮ , ﻭﺭﺣﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﺃﻟﻤﺲ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ

ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺧﺼﻴﺘﻴﻪ

ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺪﻟﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻗﻀﻴﺒﻪ … ﻛﻢ

ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ

ﺃﻥ ﺃﺗﺬﻭﻗﻬﻤﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﻭ ﻛﻢ ﻭﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻣﺺ ﻟﻪ ﻗﻀﻴﺒﻪ …

ﻭﻟﻜﻦ … ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﻮﻱ

ﻓﻬﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ , ﻫﻞ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ

ﻛﺴـﻲ ﻭﻳﻔﺾ ﻭﻳﻔﺘﺢ

ﺏ **** ﻱ .. ﻫﻞ

ﻫﻮ ﺟﺮﺉ ﻭﻣﺘﻬﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ؟ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺫﻟﻚ

ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ

ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﺃﻣﻨﻌﻪ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ .. ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ

ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﺓ

ﻣﺒﻠﻐﺎﻋﻈﻴﻤﺎ , ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻴﺞ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻬﺪ

ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻟﺬﺓ

ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭﺣﻼﻭﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ

ﻻﺃﺯﺍﻝ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻘﻀﻴﺐ

ﻓﻬﺪ , ﺃﻧﺎ

ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺃﻭ ﺃﻟﻤﺲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ , ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﻗﻀﻴﺐ

ﻓﻬﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ

ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ

ﺃﻏﻼﻕ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ , ﻭﻛﺎﻥ

ﺭﺃﺳﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﺤﺠﻢ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ . ﻛﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﻗﺪ ﺃﺩﺧﻞ

ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﻤﻴﺼﻲ

ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻧﻬﺪﺍﻱ ﻭﺣﻠﻤﺎﺗﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺑﻠﻄﻒ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ,

ﻭﻗﺮﺏ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻲ

ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺺ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻳﻌﺾ ﺣﻠﻤﺔ ﺃﺫﻧﻲ ﺑﻘﻮﺓ , ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ

ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ

ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﻠﺬﺓ ﻭﻧﺸﻮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻛﺎﻥ

ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻛﻤﺎﺩﻳﻨﺔ

ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﺒﺔ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ ﻟﻠﺒﺸﺮﺓ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻟﺘﻠﻄﻴﻒ

ﺑﺸﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ , ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ

ﻓﻬﺪ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻳﻔﺘﺤﻪ , ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ

ﺗﺼﺮﻑ ﻓﻬﺪ , ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ

ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؟ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ , ﻓﻘﺪﺃﺧﺬ ﻓﻬﺪ

ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ

ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﺷﺮﺟﻲ , ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻀﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻔﻬﺪ

ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﻣﻊ

ﻣﻜﻮﺗﻲ . ﻓﺎﻃﻤﺄﻧﻴﺖ ﻗﻠﻴﻼ , ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﺴﻮﻑ ﺃﺑﻘﻰ

ﻋﺬﺭﺍﺀ , ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺮﻙ

ﺟﺴﻤﻲ ﻟﻔﻬﺪ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ . ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻬﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺑﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ

ﻣﺆﺧﺮﺗﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ

ﻟﺬﻳﺬﺍ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ , ﻭﺃﺧﺬﻳﺪﻭﺭ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﻭﻛﺄﻧﻪ

ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ

ﻓﺘﺤﺘﻲ

ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺍﻟﻀﺨﻢ , ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺨﻴﻪ

ﺗﻤﺎﻣﺎﻭﻣﺴﺘﻠﺬﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ

ﻳﻔﻌﻞ . ﺛﻢ

ﺳﺤﺐ ﻓﻬﺪ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺮﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺷﻄﺎﻳﺎ ﻣﻜﻮﺗﻲ

ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻃﻠﻮﻋﺎ ﻭﻧﺰﻭﻻ

ﻭﺃﻧﺎ

ﺃﺗﺤﺮﻕ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﺘﺬﻭﻕ ﻗﻀﻴﺒـﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ , ﻭﺃﺧﺬ ﻓﻬﺪ ﻣﺰﻳﺪﺍ

ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻭﺩﻋﻪ

ﻓﻲ

ﻣﺆﺧﺮﺗﻲ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭ ﺩﻋﻚ ﺑﻪ ﺭﺃﺱ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻮﺟﻪ ﺭﺃﺱ

ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻧﺤﻮ ﻓﺘﺤﺔ

ﺷﺮﺟﻲ

ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭ

ﻭ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭ ﺣﺘﻰ

ﻛﺴـﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺴﻪ ﻳﻨﺒﺾ

ﻣﻊ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ , ﻭﺿﻐﻂ ﻓﻬﺪ ﺑﻘﻀﻴﺒﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ

ﻳﻨﺰﻟﻖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ

ﻣﺆﺧﺮﺗﻲ

ﻭﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﻲ ﺻﻴﺤﺔ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻲ , ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻈﻴﻌﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﺩﺧﻞ

ﺳﻜﻴﻨﺎ , ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ

ﺍﻷﻟﻢ

ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ … ﻻ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﻳﻌﻮﺭﻧﻲ ﻣﺮﺓ ,

ﻓﻬﻤﺲ ﻓﻬﺪ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ

ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﺭﻱ

ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺒـﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺷﻮﻱ

ﺑﺲ

ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻜﻮﺗﻚ ﺑﺘﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ , ﻭﻟﻒ ﻓﻬﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ

ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺑﻨﻬﺪﻱ

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﺴـﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﺍﻋﺒﻪ ﻭﻳﻼﻣﺴﻪ

ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ

ﺗﻄﻐﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﺄﻭﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ , ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺑﻔﻤﻪ

ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﻫﻤﺲ : ﺭﻳﻢ

ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ؟ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﺩﺧﻠﻪ

ﺃﺑﻴﻚ ﺗﻌﻮﺭﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ , ﻭ

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻗﺪ ﺷـﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻱ , ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﻳﺪﺧﻞ

ﻗﻀﻴﺒـﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻳﺴﺤﺒﻪ

ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ

ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻛﺴـﻲ

ﻭﻧﻬﻮﺩﻱ ﻭﻳﻤﺺ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻇﻬﺮﻱ ﻭﺣﻠﻤﺔ ﺃﺫﻧﻲ , ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻓﻘﺪ

ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ

ﻓﺠﺄﺓ : ﻓﻬﺪ **** ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺩﺧﻠﻪ ﻛﻠﻪ ﻓﻴﻨﻲ , ﻓﺪﻓﻊ ﻓﻬﺪ ﺑﻘﻀﻴﺒـﻪ

ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ

ﻣﻜﻮﺗﻲ

ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻭﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻱ ﺃﻟﻢ ﻫﺬﻩ

ﺍﻟﻤﺮﺓ .… ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﻌﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﺴـﻲ ﻭﺟﺴﻤﻲ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺁﺧﺮ . ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻬﺪ

ﻳﻨﻔﻌﻞ ﻓﺪﻓﻌﻨﻲ ﻭﺟﻌﻠﻨﻲ

ﺃﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻤﺪﺩ ﻓﻮﻗﻲ ﻭﻗﻀﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻲ , ﻭﺑﺪﺃ

ﻳﻬﺰﻧﻲ ﻫﺰﺍ ﻋﻨﻴﻔﺎ

ﻭﻳﺪﻩ

ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﻛﺴﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻨﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﺗﺤﺘﻪ

ﺃﺻﻴﺢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭ

ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .… ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻓﻬﺪ ﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮﻱ .. ﺣﻄﻪ

ﻛﻠﻪ … ﻧﻴﻜﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮﻱ

ﻧﻴﻜﻨﻲ

ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ , ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ

ﻳﺘﺴﺎﺭﻉ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ

ﻭﺟﺴﻤﻲ ﻳﺘﺸﻨﺞ ﻭﻳﺮﺗﻌﺶ ﺭﻋﺸﺔ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻭﺻﻔﻬﺎ … ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺰﺓ

ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ … ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ …

ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺯﻱ ﺭﺑﻊ ﻫﺬﺍ

ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ , ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ

ﻟﺬﺗﻲ ﻭﺷﻬﻮﺗﻲ .… ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻤﻨﻲ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺋﻲ

ﻭﻓﻬﺪ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﺄﻭﻩ

ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺐ ﻣﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ . ﺛﻢ ﺳﻜﻨﺖ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ

ﻓﻬﺪ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻓﻮﻗﻲ

ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻴﺖ , ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﻘﻀﻴﺒﻪ ﻳﺼﻐﺮ ﻭﻳﺘﻘﻠﺺ ﺷﻴﺌﺎ

ﻓﺸﻴﺌﺎ , ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ

ﺩﻗﺎﺋﻖ

ﻗﺎﻡ ﻓﻬﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻪ

ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ

ﻭﺟﻬﺎ

ﻟﻮﺟﻪ , ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﺸﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺍﻣﺘﺼﻬﺎ ﺛﻢ

ﺃﺩﺧﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻭ

ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺺ ﻭﺍﻟﻠﺤﺲ , ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻃﺒﻊ

ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻫﻤﺲ

ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ : ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ , ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﺘﺴﻠﻶ ﻛﻤﺎ

ﺩﺧﻠﻬﺎ . ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ

ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ … ﻳﺎ …**** ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ

ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻟﺬ

ﺃﻣﺘﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﺮﻱ . ﺃﻭﻭﻭﻩ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻟﺬﻳﺬ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻨﻴﻚ .…… ﺁﺁﺁﺁﻩ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﻤﺘﻊ ﻭﺟﻤﻴﻞ

ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﺪ ﺇﻟﻰ

ﺣﺠﺮﺗﻲ , ﻓﻘﺪ ﻣﻜﺚ

ﺑﻤﻨﺰﻟﻨﺎ

ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ

ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ , ﻭﻛﻨﺖ

ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺗﺤﺮﻕ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﻤﻮﻋﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻟﻴﺬﻳﻘﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺬ ﻭﻃﺎﺏ ﻣﻦ

ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ

ﻟﻴﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﻲ ﻭﻳﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﻣﺤﻨﺘﻲ . ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻲ

ﺷﻴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ , ﻓﻔﻲ

ﻟﻴﻠﺔ

ﺃﺧﺬ ﻳﻠﺤﺲ ﻟﻲ ﻛﺴـﻲ ﻭﻳﻤﺼﺔ ﻭﻳﺪﻏﺪﻏﻪ ﺑﺄﺳﻨﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﺭﻋﺖ

ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ

ﺍﻟﻠﺬﺓ

ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻭﺻﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻡ

, ﻭﺃﺩﺧﻞ ﻗﻀﻴﺒـﻪ ﻓﻲ

ﻓﻤﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻣﺼﻪ ﺑﻠﺬﺓ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﺍﻋﺐ ﻛﺴﻲ ﺑﻴﺪﻱ

ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ , ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ

ﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﻓﻬﺪ ﻓﺄﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻤﺘﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞ , ﻓﻜﻨﺖ

ﺃﺩﺍﻋﺐ ﺭﺃﺱ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺑﻄﺮﻑ

ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺃﺩﺧﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻝ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ

ﺃﻟﺤﺲ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ

ﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﻓﺄﻟﺤﺴﻬﻤﺎ ﻭﺃﻣﺼﻬﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻪ

ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ

ﺍﻟﻺﻧﺰﺍﻝ

ﺃﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﺛﻢ ﻓﻮﻕ ﺻﺪﺭﻱ ﻣﺪﺧﻼ ﻗﻀﻴﺒـﻪ ﻭﻣﺨﺮﺟﻪ ﻓﻲ

ﻓﻤﻲ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻳﺪﺍﻱ

ﺗﺪﺍﻋﺒﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮﺗﻪ ﻭﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻘﺬﻑ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻤﻲ

ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻭﻳﺘﺄﻭﻩ ﻣﻦ

ﻓﺮﻁ

ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﺨﺮﻣﺔ , ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﺘﺺ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﻭﺃﻋﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺗﺮﻙ ﻓﻴﻪ

ﺃﻱ ﻗﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ

ﺇﻻ ﻭ

ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ . ﻛﺎﻥ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻨﻲ

ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩﺗﻪ

ﺑﻞ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﻄﻌﻤﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻭﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﻠﻮﺣﺔ ﻗﻠﻴﻼ .

ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺇﺑﻦ

ﻋﻤﻲ

ﻓﻬﺪ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ , ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺃﺗﺤﺮﻕ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ

ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻟﻌﻞ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ

ﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﻓﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ

ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﺿﻤﻦ ﺑﺄﻥ

ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ .

Share